أساليب علاج العصبية


الاسترخاء والراحة: وهذا يتضمن الحصول على قسط وافر من النوم، إذ أن التفكير المستمر بأحداث الحياة وتقلباتها سيجعل الإنسان منشغلا، بالإضافة إلى أن شعورا بالضغط النفسي سيتولد له طوال الوقت.

القرب من الدين: وفي ذلك تسليم الشخص أمره كله إلى الله عز وجل، فلا يعود يكترث برزقه أو حاله أو مصيره، ولا نعني بهذا أن يصبح لا مباليا، وإنما يترك الأمور لله ويقوم هو بما عليه من مثابرة ونشاط وسعي.

ممارسة الرياضة: فالرياضة تساعد على تفريغ الطاقة السلبية، وتمنع الإنسان من الشعور الدائم بالكبت، ونخص من أنواع الرياضات (رياضة المشي).

ممارسة التأمل: في هذه الممارسة الكثير من السلام الروحي العائد على نفسية الشخص، فرياضة اليوغا مثلا تساعد على التأمل، وقد باتت تلقى رواجاً وإقبالاً كبيراً من الأشخاص الذين فاض بهم الكيل بما يمرون به من أحداث حياتية ويوميات روتينية وتراكم الضغوط.

المشي في الطبيعة: فزيارة الطبيعة والتمتع بالمروج الخضراء والمساحات الواسعة والأجواء الهادئة، يساعد على التخلص من العصبية، ويمنح الشخص شعورا بالتصالح مع الذات بعيدا عن ضجيج المدينة وزحمة الأعمال ومشاكل الحياة.

الاستماع الى القرآن الكريم: فالقرآن الكريم له أثر كبير على تهدئة الأعصاب وتحويل العصبية إلى حالة أقل حدة.

تربية الذات: وذلك يتم بمحاولة التخلص من آثار ومسببات العصبية ومواجهة النفس والعمل على محاولة كتم الغضب، فأغلب ما يقوله الإنسان في وقت العصبية يندم عليها لاحقاً، وكذلك يجب تذكير النفس بآثار العصبية على الآخرين والأذية التي تسببها لهم

تعليقات