ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺗﺰﻭﺭُ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳِّﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺗﺤﻜِﻲ ﻋﻦْ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ

ﻋﺰﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻧﺼﺮﻱ، ﺟﺎﻧﺒًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﻪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ " ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ " ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬُﻮﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺠﺮِﻱ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ، ﻗﺎﺋﻠًﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻀُﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﻨﺪﺭُ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻟﺤﺪﺙٍ ﻓﻨﻲ ﺁﺧﺮ .
ﻭﻭﻋﺪﺕْ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻙُ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ " ﻣﻮﺍﺯِﻳﻦ " ، ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﻏﺎﻥٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪُﻭﺩ ﺍﻟﺤﻠﺒﻴﺔ، ﻣﻨﻬﺎ " ﻳﺎ ﻃﻴﺮﻱ ﻃﻴﺮﻱ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﻣﺔ " ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ " ﺭﻳﺒﻴﺮﺗﻮﺍﺭﻫﺎ " ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ . ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺯﺍﻟﺖْ ﺗﺸﻌﺮُ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺝ ﻋﻄﺎﺋﻬﺎ .
ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﺳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺃﺻﺎﻟﺔ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ، ﻭﺇﻥْ ﺗﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺗﺸﺒﺜﻬﺎ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧِﻲ ﻣﻤﺎ ﺣﺼﻞ، ﻭﻣﺒﺪﻳﺔً ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ، ﻭﺇﻥْ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝُ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻣِﻲ ﺟﻮﺭﺝ ﻗﺮﺩﺍﺣِﻲ، ﺍﻟﻤﻌﺮُﻭﻑ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ .
ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺣﻜﺖْ ﺣﺎﺩﺛَﺔ ﻃﺮﻳﻔﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖْ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺷﺎﺏ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﺴﻤﻰ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻠﺔ، ﻭﺣﻴﻦ ﺳﺌﻠﺖْ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ، ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺎﻥ، ﺳﻴﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺇﺗﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ، ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢُ ﺃﻳﻀًﺎ ﻗﺼﺺ ﻏﺮﺍﻣﻪ ﺍﻷﻭﻟَﻰ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺫﺍﺗﻪ، ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖُ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪُ ﻣﻨﻈﻤِﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥْ ﺗﺰﻭﺭ ﻻﺟﺌِﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺗﺆﺍﺯﺭﻫﻢ .
ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺏٍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻬﺴﺒﺮﻳﺲ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺯﺍﺀ ﻻﺟﺌﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺆﻣﻦُ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻳﻘﻀِﻲ ﺃﻻ ﻳﺠﺮِﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳَّﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻸ، ﻭﺃﻻ ﺗﺪﺭﻙَ ﺍﻟﻴﺪُ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻘﺘﻪُ ﺍﻟﻴﺴﺮ " ﺃﺣﺐُّ ﺃﻥْ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪُ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺬﻟﻨﺎ، ﻧﻈﻞُّ ﻣﻘﺼﺮِﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻖِّ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ."
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺩَّﺕ ﻟﻮْ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺨﻴﻢ " ﺍﻟﺰﻋﺘﺮﻱ " ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻗُﻮﻑ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ، ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻬﺎ " ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥْ ﺗﺰﻭﺭِﻱ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻚ " ، " ﺫﺍﻙ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻟﻢْ ﺃﺯﺭ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ، ﺗﺮﺩﻑُ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ.

تعليقات