أستادة الرقص حكيمة : الراقصات فعلن ما لم يستطع السياسيون فعله

كلما أرى تشبث الدول العظمى بالرقص العربي و تشجيعهم لإنشاء مدارس و معاهد و اقامة مهرجانات , يزداد يقيني انها في الباطن حرب حضارة و في الظاهر حرب سياسية ، دموية ، عقائدية او ....... يمكنكم ان تسموها بأي اسم تختارونه فكل يراها حسب ثقافته و فهمه و بيئته ...... ولا عيب في اختلاف الأراء كما اختلفت سابقا على ابادة الهنود الحمر .....
لا احد يستطيع ان ينكر اننا نقلد الغرب في كل شيء بينما هم لم يقلدونا في شيء سوى الرقص, ويحاربون بكل قوتهم للسيطرة على الذهب الاسود (النفط ) والاثار ...(الحضارة ) ...فكم منا انتبه ان الاهرامات الاصطناعية في امريكا اصبحت تجني من الارباح ثلاثة أضعاف ما تجنيه الأهرامات الحقيقية في مصر ولا انكر ان نجاحهم يعتمد للاسف على ( غبائنا )...... اكثر مما يعتمد على ذكائهم ... والتاريخ يشهد .....
ورغم إستهزاء البعض من الرقص و الراقصات فنحن فعلنا مالم يستطع السياسيون فعله وحدنا كل الدول من امريكا و روسيا و الصين و كوريا واوروبا و والعرب في رقصة واحدة نسينا فيها اي خلافات سياسية او عقائدية و اجتمعنا على حب الرقص فهل سيجتمع السياسيون يوما على الانسانية ؟؟.


"قلمي الأحمر" حكيمة

تعليقات