حقيقة “الفتوى” التي تبيح مضاجعة المتزوجة

بعد أن انتشرت كالنار في الهشيم، فتوى “جواز ممارسة الجنس مع المتزوجة إن قصر زوجها في معاشرتها” والتي نُسبت للداعية السعودي المعروف، ناصر العمر، المقرب من التيارات المتشددة في البلاد، نفى مكتب الداعية بالسعودية الخبر متهما “الرافضة” بترويج ما وصفه بـ “الأكاذيب”.
وأورد موقع “مسلم” الذي يشرف عليه الداعية شخصيا، نفي مكتبه للفتوى، واتهامه “قوى طائفية موتورة وأخرى تغريبية” بالترويج لها ونسبتها إليه رغم أنها “لا تتفق مع بديهيات الفقه الإسلامي.”
واستنكر المكتب ما قال إنه “اختلاق جهات مشبوهة لفتوى شاذة لا تتفق مع بديهيات الفقه الإسلامي، ونسبتها للشيخ بغرض الإساءة إليه، والتشكيك في موثوقية دروسه وخطبه” محذرا من وجود “مخطط مشبوه شامل يستهدف علماء ودعاة أهل السنة تحديداً دون غيرهم، ويرمي إلى تفريغ الأمة من رموزها ودعاتها ومفكريها، يمكن ترصده في حالات أخرى كثيرة مشابهة”.

تعليقات