حكومة بنكيران تحسب أنفاسها الأخيرة/بقلم: مصطفى التاج

حكومة بنكيران تحسب أنفاسها الأخيرة، فبعد أن قضت وقتا طويلاً في معايشة الفساد ومفاوضة المفسدين، هاهي اليوم، توزع ما تبقى من الكعكة الحكومية، وتنشر كوادر أحزابها على كبريات مواقع المسؤولية، اعتماداً على خطة مدروسة تحت اسم: " اعطيني نعطيك" أو " شي عندي وشي عندك"...وسيناريو الفيلم يتضمن مشاهد من قبيل تعيين بنكيران لأنس الدكالي رفيق بنعبد الله على رأس لانابيك وتعيين امحمد الهيلالي قيادي حركة التوحيد والإصلاح مديراً للشؤون القانونية في وزارة السكنى والتعمير لدى بنعبد الله.
وقد يربط المتتبع تعيين أنس الدكالي في هذا المنصب بتواصله السلس مع الجميع وتجربته العلمية كونه أستاذا للتعليم العالي، لكن تعيين المتعصب الهيلالي في هذا المنصب الحساس، ينضاف الى تعيين زوج البرلمانية آمنة ماء العينين عن ذات الحركة والحزب في منصب رئيس قسم في وزارة الشوباني، لا يمكن أن يفهم منها إلا أنها حلقات من ضمن مسلسل خونجة الدولة وتوسيع آليات الضغط والتحكم في مرافقها.

تعليقات