ثقافة المؤخرة الكبيرة

صور.. نجمات ينشرن ثقافة المؤخرة الكبيرة

من جينفير لوبيز إلى بيونسيه فنيكي ميناج وكيم كارداشيان، أجسام نسائية جديدة غيرت مفهوم الجمال بسبب المؤخرات بعدما كان الجسد النحيل معيار الأنوثة والطلة الرشيقة.بداية ثورة الأوراك كانت مع جنيفر لوبيز في العالم 2000 ، حين ظهرت بحفل توزيع جوائز إيمي بفستان أخضر وأزرق كشف عن أسفل ظهرها، لتفتح بذلك الحوار في المجلات والصحف بشأن مؤخرتها الكبيرة بين ساخر ومعجب.وبعد مرور 10 سنوات على ذلك الظهور انتشرت إبر حقن المؤخرة بالدهون للحصول على الوركين المثاليين طمعا في طلة أنثوية في عملية تكلف نحو 10 آلاف دولار.

وتحولت الطلة الخلفية الممتلئة إلى ظاهرة غيرت ثقافة الرشاقة وأصبحت التمارين الرياضية تركز على رفع المؤخرة وشدها لتبدو أكبر.مواقع التواصل الاجتماعي أدت دورها أيضا حيث انتشرت كالنار في الهشيم صور السلفي لنجمات وفنانات اشتهرن أيضا بمؤخراتهن الكبيرة مثل مغنية الراب نيكي ميناج والملكة بيونسيه وأخيرا نجمة البرامج الواقعية كيم كارداشيان.وقال الجراح التجميلي آدم شافنر في تصريح لمجلة “ستايل” إن الراغبات في الخضوع لعمليات تكبير المؤخرة يطلبن منه الحصول على مؤخرة هذه الفنانة أو تلك، اللواتي استخدمن خلفياتهن للترويج لصورتهن الإعلامية في العالم

وأوضح الطبيب أن المؤخرة المكبرة جراحيا تختلف عن المؤخرة التي أخضعت لجلسات عديدة من التمارين، فالعملية الجراحية تعني حجما أكبر في المناطق العليا، وتكون غالبا مستديرة أكثر من المؤخرة المشدودة نتيجة التمارين

تعليقات