جمعية طريق الخير لمرضى القصور الكلوي باولادتايمة تدق ناقوس الخطر بسبب انعكاسات الضائقة المالية التي تعيشها وتزايد لائحة الانتظار


جمعية طريق الخير لمرضى القصور الكلوي باولادتايمة تدق ناقوس الخطر بسبب انعكاسات الضائقة المالية التي تعيشها وتزايد لائحة الانتظار



أعلن أعضاء المجلس الإداري لجمعية طريق الخير لمرضى القصور الكلوي باولادتايمة خلال اجتماعهم المنعقد يومه الجمعة 20يونيو2014 ابتداء من الساعة الخامسة ونصف مساءا بحضور المندوب الإقليمي للصحة عن تخوفاته الشديدة حيال الضائقة المالية التي تعيشها الجمعية وانعكاساتها على السير العادي للمركز الذي يضم  100 مريض يستفيدون من خدماته من بينهم 75في المئة يتوفرون على بطاقة الرميد ويستفيدون بشكل مجاني من حصص التصفية التي تصل إلى 9105 حصة خلال السنة وتكلف حوالي 300 مليون سنتيم فحين تصل المصاريف التي تتحملها الجمعية سنويا حوالي 450 مليون سنتيم في ظل هذا الوضع المقلق حول مصير المرضى في ظل الوضعية الراهنة والأطر العاملة بالمركز خلال الشهور القادمة طرح كذلك مشكل المرضى الذين يتواجدون في لائحة الانتظار والبالغ عددهم 26 مريض ومريضة والذين يتوافدون بشكل يومي على المركز حاملين بطاقة راميد وكلهم أمال في أن يجدوا مكان بعدما استنزفت جيوبهم في القطاع الخاص وذاقوا درعا من مدي أيدهم للمحسنين من اجل المساعدة وكثرة الانتظار رغم أن المكان الشاغل للأسف الشديد يساوي مريض توافاه الله وضعية مؤلمة لكن واقعية هذا هو حال أناس يعايشون الموت في كل لحظة وينتظرون من  يمد لهم المساعدة ويبث في نفسهم الأمل هذا الموقف يجعلون نتسأل إلى متى سنبقى نذبرالامور بحلول ترقيعية؟وهل صحة المواطن مجال لترقيع ؟ وهل الوزارة الوصية غير قادرة على تحمل مسؤوليتها في هذا الباب ؟وأين سيلجئ هؤلاء المواطنين والمواطنات الذين تضمهم لائحة الانتظار؟

تعليقات