الشيخ محمد زحل عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من يلقي التحية بالقول "أزول" باللغة الأمازيغية بدل "السلام عليكم"، يعتبر كاره لدين الله

شدد الشيخ محمد زحل، أحد مؤسسي العمل الإسلامي بالمغرب وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على عدم جواز إلقاء التحية بالقول "أزول" باللغة الأمازيغية بدل "السلام عليكم"، معتبرا أن "من يستبدل تحية الإسلام بأية تحية أخرى كانت فهو كاره لدين الله، وغير محب له ولرسوله". وأكد الشيخ زحل (وسط الصورة)، ضمن مقطع فيديو نُشر أخيرا على موقع يوتوب، جوابا على سؤال لأحد المصلين في أحد مساجد الدار البيضاء بخصوص الحكم الشرعي في من يقول "أزول" عوض السلام، بأن "تحية الإسلام تحية عالمية، وهي تحية أهل الجنة، وتحية علمها الله تعالى بقوله "فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة".وحذر الشيخ زحل، وهو أحد مؤسسي حركة الشبيبة الإسلامية، من الغلو والتطرف في الأمازيغية، حيث عزا ذلك إلى كون "جل الذين يرفعون هذه الراية همهم الطعن في الإسلام وضربه، وكلهم عندهم ارتباطات خارجية بالصليبيين واليهود" وفق تعبيره. ولفت الداعية المعروف إلى العرب والأمازيغ عاشوا في هذا البلد إخوانا متحابين قرونا خلت، حيث تصاهروا فيما بينهم، حتى أن مواطنا في تافراوت مثلا لا يمكنه أن يقول إنه أمازيغي فقد يكون أصله من منطقة الشاوية، والعكس صحيح" على حد قول المتحدث. وخلص زحل إلى أن "الله رضي للناس الإسلام دينا، وكره لهم أن يلوذوا بالعصبية أو العرقية، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم "دعوها فإنها مُنتنة"، يقصد العصبية القبلية"، قبل أن يشدد على أنه "من أراد أن يعتز بشيء فليعتز بالله ودينه وإيمانه" وفق تعبير زحل.

تعليقات