المغاربة يمقتون الاستغفال

أخديجتنا ماء العينين_

إن أصعب ما يعانيه الإنسان أن يستغفله الآخرون ...وان أفظع ما يمارسه الإنسان غير السوي على أخيه الإنسان هو استغفال الآخرين، وخصوصاً الطيبين منهم.

في كل مرحلة من مراحل حياتنا ،تمر علينا إحداث ومواقف كثيرة ...وأهمها الأحداث السياسية والتغيرات التي شهدتها بلادنا وخصوصا بعد الانتخابات الأخيرة التي صعد فيها حزب العدالة والتنمية إلى الحكومة ..والتي أبان الشعب عن فرحته بهذا التغيير الجديد وهذه الحكومة الجديدة ،التي بنا عليها أمالا كبيرة ،خصوصا إننا عانينا سياسات سابقة من أناس سابقين بمواقف ومواقف مرت علينا ، سواء كان استغلال طيبوبة هذا الشعب وحبه للوطن واستقراره و،سواء كان ، خيانة سياسيون آخرون وكذبهم واستغلال مراكزهم وسرقة المال العام لهذا الشعب المسالم المتسامح الطيب ربما " ...... إلا أننا إخواني أخواتي مع كل هذه الطيبة لا نسمح لاي احد من هؤلاء أن يستبلدنا  ويستغفلنا لان الاستغفال كلمة لها معاني كثيرة منها الكذب ومنها الاستهتار بعقول الآخرين واللعب بها لأنه يظنهم إما أغبياء أو مغفلين،،،، وأهم نقطة في الاستغفال ، أنها لا تغتفر أبداً ! وإنها تعتبر أنانية لا تغتفر  وتلغي كل معالم الثقة بين الأطراف ، إذا اكتشف احدهم أن الأخر يستغفله ! " إذا كنّا من المفترض إننا نتقاسم حياتنا مع بعضنا كشعب من جهة،،،،وكسياسيين يتزعمون حكامة هذا الشعب من جهة أخرى ،،في هذا الوطن الكبير الذي يتسع للجميع " ولنرجع إلى موضوعنا ولنتساءل جميعا هل شكلاطة الكروج التي اشتراها من مال العام للوزارة بفاتورة قدرها ثلاث وثلاثين ألف درهم وسبعمائة وخمسون في عقيقة ابنه هي التي ستشغلنا بها الحكومة الآن؟؟؟؟؟!!!!!! أم أنهم يستغفلوننا عن متابعة أولئك الكبار الذين هربوا الملايير الكثيرة خارج البلد ومنهم من اشترى بها الشقق الكبيرة في باريز وغيرها !!؟؟؟؟ أم أننا شعب مستغفل ومستبلد ومستحمر دائما سواء بالشكلاطة أو بالشقق أو بالملايير المسروقة من مالنا العام ؟؟!!!

 لك الله يا وطني كم تستحق الأفضل ،،،،،