عثر متقاعد الماني عند تجواله على ساحل بحر البلطيق على حجر اصفر، اعتقد انه حجر الكهرمان، ووضعه في جيبه واستمر في تجوله. فجأة التهب الحجر وتبين انه قطعة فسفور.
اصيب هذا المتقاعد بحروق من الدرجة الثالثة ويرقد في المستشفى، ولولا انتباه احد صيادي الاسماك المحليين واستدعائه سيارة الاسعاف، لكان وضعه اسوأ بكثير.
قطعة الفسفور الاصفر التي عثر عليها المتقاعد، مادة سامة وسريعة الاشتعال. كان الفسفور الاصفر يستخدم بصورة واسعة في صناعة القنابل في اربعينيات القرن الماضي، ولا يزال البحر يرمي بقطع منه الى الشاطئ.
بعد هذه الحادثة يقوم رجال الشرطة بدوريات مستمرة على الشاطئ للعثور على قطع اخرى من الفسفور الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق