بعد وصفه لمايكل منير بالجبان .. عبد الماجد يشبه هروبه إلى قطر بهجرة النبي إلى المدينة (فيديو)

أدلى القيادي الناشط في الحركة الإسلامية في مصر عاصم عبد الماجد بتصريح في حوار متلفز حول خروجه من مصر، مشبها هروبه من بلاده بخروج الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. أثار تصريح عبد الماجد هذا جدلا واسعا في الإنترنت بين مؤيدي ومعارضي التيار الإسلامي، سؤال مضيفه حول السبب الذي دفعه إلى أن يفضل مغادرة مصر عن البقاء فيها ومواجهة التغيرات التي طرأت، إذ توجه المضيف إليه قائلا إن شخصا "في حجم عاصم عبد الماجد الذي كان له حضور وبكثافة في المظاهرات والمليونيات بعد ثورة 25 يناير، لماذا لم يبقى في مصر ويواجه مصيره شأنه في ذلك شأن الآلاف ممن تمسكوا بالبقاء .. بعضهم قتل وبعضهم اعتقل". أجاب عبد الماجد أن من يقول ذلك يتمنى أن يراه خلف الأسوار والأصفاد تكبل يديه، لأنهم يعتمدون سياسية تكميم الأفواه كي يعجز عن "فضح مخططاتهم"، وهو ما كان سيحول دون مواصلة دعوة الشعب المصري لاستكمال ثورته ضدهم وضد "الانقلاب"، فقطع عليهم الطريق وأصابهم بالإحباط، من وجهة نظره. كما أشار إلى أن الغرض الحقيقي لمؤيدي الانقلاب "حجب كل الأصوات المعارضة لهم وقمع كل الرافضين للانقلاب"، وأنه ترك بلده "مضطرا"، مضيفا "ولو أن قومك أخرجوني ما خرجت"، مستشهدا بقول الرسول (ص) "ما أطيبك من بلدة وأحبك إلي ولولا أن قومك أخرجوني ما سكنت غيرك".

تعليقات