منتج هوليوودي شهير يعترف بأنه جاسوس إسرائيلي

فجّر الميلياردير المنتج السينمائي المعروف في هوليوود آرنون ميلتشين مفاجأة من العيار الثقيل باعترافه أنه كان جاسوسا لصالح إسرائيل. هذا وكانت شكوك قد حامت حول ضلوع ميلتشين في التخابر لصالح إسرائيل التي يحمل جنسيتها، حتى قطع الرجل الشك باليقين في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2013. لم يقتصر تصريح المنتج-الجاسوس على الاعترف بنشاطه لصالح إسرائيل بل ألقى بعض الضوء على طبيعة نشاطه، إذ صرح بأنه كان يسهّل حصول تل أبيب على تقنيات "يفترض" أنها تساعد في التحكم بالقنابل النووية، بالإضافة إلى معدات ضرورية لبناء المفاعل النووي في ديمونا. حول هذا الأمر قال ميلتشين: "تخيل أنك في الـ 20 من عمرك ودولتك قررت أن تصنع منك جيمس بوند. إنه لأمر رائع أن تكون في ذروة الحدث"، مشيرا إلى شعوره بالفخر لما فعله من أجل وطنه. يشار إلى أن آرنون ميلتشين الذي تقدر ثروته بـ 2 مليار دولار ولد في فلسطين في عام 1944 في أسرة تملك شركة أسمدة، نجح بتحويلها إلى شركة رائدة في مجال الكيميائيات. بدأ اهتمام ميلتشين بعالم السينما في عام 1977 فبدأ بتمويل مشاريع سينمائية مهمة، أشهرها "حدث ذات مرة في أمريكا" و"امرأة جميلة" الذي حقق شهرة واسعة في العالم، و"قتلة بالفطرة" و"أسرار لوس أنجلوس" و"محامي الشيطان" و"الخائنة" وغيرها. فتحت أموال آرنون ميلتشين وموقعه في هوليوود أمامه أبواب العلاقات القوية مع العديد من النجوم في أمريكا وخارجها، يذكر منهم رومان بولانسكي وسيرجيو ليوني وروبرت دي نيرو وأوليفر ستون. المصدر: RT + وكالات

تعليقات